لا شك أن الإصلاح الشهابي اخل تبديلاً رئيسياً في الواقع اللبناني ذهنية ومؤسسات:
أولا في تنظيم الدولة وإحداث المؤسسات التي تؤمن ما أمكن ابتعاد الإدارة عن التأثيرات السياسية والحزبية : مجلس الخدمة المدنية وتفتيش المركزي والفحوص والمباراة ومجالس القيادة لقوة الأمن .
ثانيا توسيع نطاق تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية بأحداث نطاق أوسع للقطاع الاقتصادي العام وإنشاء عدد كبير من المصالح المستقلة وإنشاء وزارة التصميم ووضع وتنفيذ مخططات اقتصادية أولية وإنشاء مصرف لبنان وتخويله حق إصدار العملة ووضع قوانين للمصارف والصيرفة وسواها من الشؤون الاقتصادية . ويجب أفراد تنويه خاص لإنشاء مصلحة الأكمال الاجتماعي ومصلحة الحرير ومصلحة المشروع الأخضر وكذلك إنشاء وتطبيق قانون الضمان الاجتماعي للعمال الصناعين والمستخدمين طبعا ان هذا الاصلاح لا يزال ناقصا ولكنه شأن في تطوير الواقع اللبناني
(المرجع مخطوط بيد المعلم كمال جنبلاط تحت عنوان الواقع اللبناني ورد في الصفحة 22 من كتابه لبنان والجسر الوطني المقطوع)