
الثلاثاء 28 تموز 2020
أنطوان مسرّة - جريدة النهار
1- ليس تحييد لبنان عن الصراعات العربية والإقليمية مطلبًا جديدًا، أو مطلبًا مناقضًا للدستور اللبناني وميثاق جامعة الدول العربية والتزامات لبنان الدولية.
صرخة، البطريرك الكاردينال بشاره الراعي في 5/7/2020 في سبيل تحييد لبنان ليست تعبيرًا عن معارضة أو موالاة. انها نابعة من أعماق تاريخ لبنان، منذ 1860 بشكل خاص، ومواثيق لبنان وميثاق جامعة الدول العربية ومعاناة اللبنانيين المشتركة في “الحروب من أجل الآخرين”، وهي نابعة من ضرورة استعادة الشرعية اللبنانية والعربية والدولية، ونابعة اليوم من لقمة العيش اليومية انتقالاً، بعد أكثر من نصف قرن، من الساحة الى الوطن.
انها صرخة كل اللبنانيين الذين يريدون بعد اليوم التعلّم من التاريخ وليس دائمًا في التاريخ والعدول نهائيًا عن آلية التكرار لمغامرين ومقامرين ومواطنين طيبين مخدوعين ما يُهدد حياة الوطن وانتماءه العربي وعلاقاته ورسالته ومستقبل الأجيال.
2- يتحقق تحييد لبنان من اللبنانيين أولاً في دولة لبنانية واحدة لا دولتان، وجيش واحد لا جيشان والتزام الدستور: “لبنان عربي الهوية والانتماء” (المقدمة) ثم ثانيًا مساندة عالمية ثابتة.
مواضيع ذات صلة
صورة اليوم…
هل مصرع جورج فلويد المأسوي ينذر بإلغاء النظام الديموقراطي الأكثري في العالم ولبنان؟
حوار مع النظام العربي
3- تحييد لبنان هو استعادة، بعد طول اختبار ومعاناة مشتركة، لاعلان بعبدا في 11/6/2012. التزمت جميع الأطراف بهذا الإعلان وهو يتمتع بصفة دولية نتيجة تبليغه الى جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة.
4- يندرج تحييد لبنان في المسار التاريخي الطبيعي للدولة اللبنانية منذ الميثاق الوطني سنة 1943 ولغاية اليوم، شرط ان تتمتع الدولة اللبنانية بالصفات الأساسية المسماة ملكية (droits régaliens (rex, regis, roi وهي أربعة: احتكار القوى المنظمة، واحتكار العلاقات الديبلوماسية، وفرض الضرائب وجبايتها، وبناء السياسات العامة.
5- تحوّل لبنان منذ 1969 من خلال اتفاقية القاهرة، وفي الحروب المتعددة الجنسيات في 1975-1990 وفي خروقات اتفاقية الهدنة سنة 1949 اسرائيليًا، وفي اطار استراتيجيات خارج الميثاق العربي للدفاع المشترك، ومن خلال الجيش السوري في لبنان في السنوات 1990-2005، ومن خلال محور إيراني إقليمي مناقض لما ورد في مقدمة الدستور اللبناني: “لبنان عربي الهوية والانتماء”، تحول لبنان من وطن “عربي الهوية والانتماء” الى ساحة صراعات إقليمية، منذ 1969 في اتفاقية القاهرة والتي تمّ الغاؤها في المجلس النيابي اقرارًا باستعادة الدولة صلاحياتها الحصرية في الدفاع. يستند تحييد لبنان الى “التعهدات اللبنانية”، بحسب تعبير ادمون رباط، والى الدستور اللبناني والميثاق العربي للدفاع المشترك وقرارات الأمم المتحدة.
6- تكمن جذور تحييد لبنان في وثيقة الوفاق الوطني-الطائف بالذات في البند المتعلق بوحدة السلاح في الدولة وتسليم كل الميليشيات أسلحتها. كل منظمة داخلية مُسلحة هي مُستتبعة، أو تتحوّل بالضرورة الى مُستتبعة وخاضعة لاملاءات الخارج لأنها تحتاج الى السلاح والمال.
ان الاغتيالات التي طاولت قيادات وطنية خلال الحروب المتعددة الجنسية في لبنان خلال 1975-1990، وخلال الاحتلال المباشر أو بالوكالة للنظام السوري، تثبت وطنية قيادات لبنانية عريقة، وتثبت في آن الإرادة الخارجية في اخضاع هذه القيادات لاملاءات الخارج.
لائحة الاغتيالات طويلة وسببها رفض قيادات وطنية في أن تكون مُستتبعة. نذكر هنا اغتيالات المفتي حسن خالد والشيخ صبحي الصالح وكمال جنبلاط وبشير الجميل ورينه معوض ورفيق الحريري… وتغييب الامام موسى الصدر…
ينقل أحد السياسيين قوله لأحد كبار المسؤولين في النظام السوري في السنوات 1980: “ولكن نحن حلفاء”. فكان الجواب: “ليس لدينا حلفاء، بل خونة أو عملاء!”
ما معنى “كونوا أحرارا”؟ تشرح لنا ذلك علياء الصلح في مقابلة مع الصحافية مارلين خليفه.
عندما سألها أحد الوزراء عما إذا قامت بتسويات مع السوريين قبل مجيئها الى لبنان، نظرت إليه السيدة الوقورة بعينين تغمرهما السخرية وقالت: لتسأل هذا السؤال عليك أن تكون واحدًا من اثنين: اما هبيلاً واما ذليلاً، والأفضل أن تكون الأول فهذا أشرف لك”. وعندما سئلت “هل سويت أمرك مع السوريين؟ وهل سمحوا لك بالعودة؟” قالت: “العجب انه لم يسألني أحد إن كنت قد سويت أمري مع حكام بلادي. وأبشع من هذا سئلت أيضًا ان كنت قد أعطيت وعودًا بأن أنسى عادة إعطاء الرأي في أمور الوطن وأن أترك قلمي في مهجره. اطمئني عزيزتي: مرسوم عودتي لم يحمل سوى توقيع علياء رياض الصلح، ابنة هذا الوطن وخادمته (…). وأضيف أنني لم أطلب حماية أحد ودخلت المطار مثل كل الناس على طائرة ركاب تحمل أرزة بلادي بلا حماية ولا تخباية. وكان في استقبالي اخواتي الأربع مع من وُجد من أولادهن وأحفادهن. ماذا حصل لكم يا أهل لبنان لتسألوا مثل هذه الأسئلة؟” (نهار الشباب، 14/8/2001 وكتاب: علياء رياض الصلح: من الاستقلال الى الحرية، دار النهار، 2007، 300 ص، ص 290-296).
7- لبنان كبير في دوره ورسالته الداخلية والعربية والدولية في العيش المشترك، ولكنه صغير في لعبة الأمم.
تتوجب العودة الى مداخلات غسان تويني خلال الحروب المتعددة الجنسية في لبنان (1975-1990) وصرخته في الأمم المتحدة: “اتركوا شعبي يعيش!” انها صرخة لتحييد لبنان وتهدف الى تحقيق الأمان في لبنان. انها تعني اليوم ليس الأمان فقط ووقف “الحروب من أجل الآخرين”، بل لقمة العيش اليومية وحماية المصارف ومال المودعين في المصارف من خلال استعادة الدولة صفتها التأسيسية وانسجامًا مع مقدمة الدستور: “لبنان عربي الهوية والانتماء”.
8- يندرج التحييد في العلاقات الدولية اليوم في صرخات غسان تويني أيضًا في الأمم المتحدة في سبيل حماية الدول الصغرى في النظام العالمي، اذ انتفت غالبًا الحروب بين الدول وتنتشر حروب بالوكالة في اطار صراعات نفوذ إقليمية ودولية، كما هو الحال اليوم في سوريا والعراق واليمن والصومال… ولبنان!
9- أضَرَّ خرق تحييد لبنان لأسباب إقليمية وداخلية منذ 1969 ولغاية اليوم، أي طيلة نصف قرن، أشد الضرر بالقضية الفلسطينية بالذات وبالنظام السوري بالذات الذي كان يمنّن “بتضحياته” في لبنان. انعكس عليه اليوم في تحوله الى ساحة صراعات متعددة الجنسيات، روسية وأميركية وايرانية وتركية… مهددة تراثه ووحدته.
10. ان تحييد لبنان هو، بعد اتفاقية كمب ديفيد وما نتج عنها في استمرار الحروب في لبنان في 1975-1990 وما سمي “حرب السنتين”، هو الثمرة المأسوية لاستراتيجية خارج التضامن العربي، حتى في حده الأدنى، أي ما سمي التوازن الاستراتيجي بين سوريا والاتحاد السوفياتي السابق ثم، بعد انهيار الاتحاد السوفياتي الثمرة المأسوية للتوازن الاستراتيجي السوري-الإيراني خروجا عن التضامن العربي.
11- تحييد لبنان هو استعادة تطبيقية لقول رياض الصلح: “اني آثر أن أعيش في كوخ داخل وطن لبناني مستقل من أن أعيش مستعمرًا في امبراطورية عربية” (جريدة العهد الجديد، 26/1/1928). هذا اذا كانت الإمبراطورية عربية. والحال أسوأ في امبراطورية مُستجدة غير عربية!
12- تحييد لبنان هو ثمرة اختبار مأسوي للنظام السوري المجاور في خروجه عن التضامن العربي، حتى في حدّه الأدنى، بهدف حماية النظام، وليس حماية سوريا وشعبها وتحوّلت بالتالي سوريا من وطن الى ساحة نزاعات إقليمية ودولية بالوكالة.
13- الصراع العربي-الإسرائيلي بعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان تحكمه، اذا توخينا الفاعلية، اتفاقية الهدنة والاتفاقات الدولية. انه يتطلب عملاً دؤوبًا مستمرًا بعد اليوم من خلال اتفاقية الهدنة في سياق الشرعية الدولية مع كل محدوديتها.
14- ان استعادة لبنان صفته كدولة، تمتلك وحدها القوة المنظمة أي الجيش، وتحتكر العمل الدبلوماسي، يضفيان عمليًا الفاعلية في علاقة لبنان مع الكيان الصهيوني.
تندرج كل مزايدة بعد اليوم في هذا السياق في اطار التعبئة النزاعية والضرر بالاستقرار وبمستقبل القضية الفلسطينية بالذات.
15- في كتابات حديثة حول الحدود والسيادة ورد توصيف ثلاثة بلدان في العالم بأنها “دولاً من ورق” “Etats de papier” وهي سوريا، والصومال… ولبنان!
16- أبرز نموذج تاريخي تطبيقي في تحييد لبنان هو ميثاق 1943 وما يتبيّن من كل الوثائق الإعدادية لهذا الميثاق، وبخاصة مواقف رياض الصلح وكاظم الصلح وبشاره الخوري… بأن لا يكون لبنان “مقرًا وممرًا للاستعمار”.
بعد هذا التاريخ، وبخاصة منذ اتفاق القاهرة سنة 1969، تحوّل لبنان الى مقر وممر للاحتلال العدائي أو “الاخوي” والاستعمار المباشر او بالوكالة.
17- أبرز نموذج تاريخي تطبيقي في تحييد لبنان هو في عهد الرئيس فؤاد شهاب ولقائه مع الرئيس عبد الناصر في خيمة على الحدود اللبنانية السورية، لا في لبنان ولا في سوريا، في أوج الوحدة المصرية-السورية.
18- تكمن جذور تحييد لبنان في ميثاق جامعة الدول العربية بالذات ومجمل الاعمال الإعدادية لهذا الميثاق، وكل وثائق اجتماعات جامعة الدول العربية منذ انشائها، في أن يكون لبنان “دولة مساندة وليس دولة مواجهة”، وأن يكون لبنان عنصر تضامن بين العرب، وليس عامل تفكيك وتغذية للنزاعات العربية وخروجًا عن التضامن العربي لصالح استراتيجيات تخدم أنظمة عربية ولا تخدم المصالح العربية المشتركة (ظافر الحسن، الديبلوماسية اللبنانية: معايشة شخصية، بيروت، دار النهار، 2011، 10 أجزاء).
19- في مواجهة ايديولوجيات حول “حياد لبنان”، من قبل مثقفين وايديولوجيين بعيدين عن واقع الأمور، يتوجب تشجيع طلاب لاعداد اطروحات حول الجذور العربية في تحييد لبنان ودور لبنان في تدعيم التضامن العربي، لكن أكثرية اللبنانيين هم في اغتراب عن الواقع ويُفضلون في دراسات تجريدية عامة في العلاقات الدولية لا تهم لبنان والمنطقة العربية ومستقبلها. وتكمن جذور تحييد لبنان في مساعي السفير فؤاد الترك قبل وفاته وغسان تويني وما صدر في مجلة الدبلوماسية حول الموضوع.
20- تكمن أبرز العوائق تجاه استعادة تحييد لبنان، كما ما قبل 1969، وربما ما قبل ثورة 1958 في لبنان وعلى نمط نهج الرئيس فؤاد شهاب، في ما يُسميه غسان تويني “عقدة الباب العالي” لدى لبنانيين وصرخته الى اللبنانيين: “كونوا أحرارًا”! وتكمن ايضًا العوائق في تدجين الناس على لبنان الساحة من خلال الدعوة المشينة مؤخرًا في الالتحاق بمحور الصين أو الشرق وربما مستقبلاً… الصومال أو غيرها!
ان الدعوة الى تحييد لبنان هي استعادة لبنان الوطن الذي تحوّل الى ساحة، أو رصيفًا trottoir بالمعنى الفرنسي السلبي. ينتظر اللبنانيون الأحرار استعادة لبنان الوطن كثمرة خبرة تاريخية جامعة ومشتركة واستقلال مهدّد وذاكرة وطنية واخفاقات وانجازات مشتركة.
21- وتكمن أبرز العوائق في تحييد لبنان، ليس في القضية الكبرى وهي الصراع العربي الإسرائيلي والنزاع اللبناني تجاه الكيان الصهيوني، بل في مخادعة شعبوية وتشويه أرقى المفاهيم في العلاقات الخارجية.
إن القول أن كل الفرقاء في لبنان، وليس فريق واحد، تابعون لجهة خارجية، فرنسية، أوروبية، سعودية، أميركية… يطمس أربعة أنواع من العلاقات الخارجية:
– الاحتلال
– التدخّل بالمال والسلاح من خلال فئة داخلية
– الدعم من خلال الدولة المركزية
– القرارات الدولية الصادرة عن مؤسسات دولية حيث لبنان عضو وعضو مؤسس فيها.
ان الدعم الخارجي من خلال الدولة، والدولة وحدها التي تتمتع بالصفات الملكية، هو خاضع للمراقبة والمحاسبة البرلمانية والشعبية، في حين أن التدخّل بالمال والسلاح لصالح فئة داخلية هو خارج الشرعية الدستورية والدولية.
22- تحييد لبنان هو ثمرة معاناة لأننا اعتدنا طيلة قرون على حمل قضايا غيرنا فألحقنا الضرر بقضيتنا وبقضايا الغير! قضية لبنان هي الأهم ولا تعلو عليها أية قضية أخرى. انها قمة العروبة الحضارية وليس عروبة السجون، وقمة رسالة الإسلام المسلم حقًا وواقعًا والمسيحية والعيش معًا في عالم تجتاحه تيارات. صهيونية ومُتصهينة، اقصائية وانفصالية وتُهدد المنطقة العربية بالذات.
23- هل ننطلق بالتالي نحو التحييد التطبيقي وبعد طول معاناة وننطلق من لبنان الساحة الى لبنان الوطن؟ (مقالنا: “أقفلنا الساحة”، النهار 22/8/2006).
24- يعبّر اختزال الاستراتيجية الدفاعية في لبنان في جانبها العسكري عن جهل وتجاهل مدقع على طريقة سبارتا Sparte هذا الاختزال يدّمر أولاً المجتمع في كل حظوظ المقاومة والصمود وتحوّله إلى كتل زبائنية على حافة الفقر والمجاعة في العيش اليومي ثانيًا ولأن هذا الاختزال، يتجاهل طبيعة الصراع العربي الإسرائيلي الذي هو عسكري وثقافي في آن واستنادًا الى كل تراث الامام موسى الصدر وقوله في القاهرة: “سلام لبنان هو أفضل وجوه الحرب تجاه إسرائيل (مسيرة الامام موسى الصدر، بيروت، دار بلال، 2000، 12 جزء، جزء 7، 1976، ص 98).
25- اما هدف الأسمى لتحييد لبنان فهو تحقيق رسالة لبنان في العيش معًا والذي هو “أكثر من بلد” حسب قول البابا يوحنا بولس الثاني وتحقيق دوره العربي واستنهاض الحضارة العربية كهوية وانتماء، وتوفير النموذج للعلاقات المسيحية والإسلامية استنادًا الى التراث الإسلامي بالذات في الإدارة الديموقراطية لتعدد النسيج العربي طيلة قرون، وهو تجسيد لإعلان الأزهر حول “المواطنية والعيش معًا” (2017) وإعلان دبي حول “الأخوة الإنسانية” (2019).
26- كل هذا العرض قابل للنقاش والنقد والاعتراض والتطوير، ولكن من منطلق تاريخي ودستوري واختباري وانساني، وليس من منطلق عقائدي أو أيديولوجي أو تجريدي مخالف أساسًا لأي منحى علمي واختباري في الدراسة والتحليل والفاعلية والتطبيق. وكل هذا العرض غير قابل للمزايدة في الوطنية بعد أن اختبر اللبنانيون والعرب الكلفة المأساوية لكل المزايدات. واختبر المزايدون بالذات في الوطنية والعداء للكيان الصهيوني في الداخل اللبناني والخارج وفي النظام السوري بالذات، الثمرة المرّة والهلاكية والمأساوية لكل المزايدات.
27- تحييد لبنان هو تحييد لبناني أصيل، وليس على نمط أي دولة أخرى. انه يخضع لمبادئ عامة وهو متميّز في البلدان التي عانت طيلة قرون من نزاعات داخلية واحتلالات بالوكالة طيلة قرون، وأبرزها سويسرا والبلاد المنخفضة. والتحييد اللبناني مُتجذر في الفكر اللبناني والمعاناة والاخفاقات والإنجازات والمغامرات والمقامرات وكل الخبرات اللبنانية وكل وثائق الجامعة العربية بالذات.
كل خلاف حول مضمون التحييد اللبناني هو مُصطنع. المطلوب العودة الى الجذور، بدعم دولي وعربي ووطنية لبنانية مُستعادة. كل سجال حول هذا التحييد خارج جذوره التاريخية وشرعيته اللبنانية والعربية والدولية هو هروب وابتزاز وتبعية.
المؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم
عضو المجلس الدستوري سابقًا، 2009-2019
رجل الدولة الحقيقي يجب ان تكون له دائماً عين على المبادئ يستلهم منها مواقفه وتصرفاته وعين اخرى على الواقع المحيط بتطبيقها
كمال جنبلاط
المطلوب ان تتحول المؤسسات الاقتصادية الى مؤسسات انسانية لأن "الاقتصاد" في النهاية ليس غاية بل وسيلة لتحقيق الانسان
كمال جنبلاط
لا حرية لمواطن فيما ينتقص من حرية الاخرين المشروعة
كمال جنبلاط
لا يهمني ان يقول الناس انهم تركوا كمال جنبلاط وحده، اعتزازي هو انني كنت ولا أزال دائماً وحدي، ولم ادخل يوماً في سياق آكلي الجبنة السياسية
كمال جنبلاط
لا يقوم العدل الا بتأمين العدالة وتوفير الاجهزة التي تقوم بتحقيق هذه العدالة
كمال جنبلاط
التعصب هو مصيبة الدنيا وآفة الدين ومهلكة الانسان
كمال جنبلاط
نحلم بسياسيين ورجال دولة همّهم الوحيد تنظيم هذه الدولة لا تفكيك عرى انتظامها وتطبيق مبادئ العدالة الاجتماعية
كمال جنبلاط
نحلم بالمسؤول الذي يتجرأ على توقيف كل لبناني يقوم بتحريض طائفي
كمال جنبلاط
رجل الدولة الحقيقي يجب ان تكون له دائماً عين على المبادئ يستلهم منها مواقفه وتصرفاته وعين اخرى على الواقع المحيط بتطبيقها
كمال جنبلاط
المطلوب ان تتحول المؤسسات الاقتصادية الى مؤسسات انسانية لأن "الاقتصاد" في النهاية ليس غاية بل وسيلة لتحقيق الانسان
كمال جنبلاط
لا حرية لمواطن فيما ينتقص من حرية الاخرين المشروعة
كمال جنبلاط
لا يهمني ان يقول الناس انهم تركوا كمال جنبلاط وحده، اعتزازي هو انني كنت ولا أزال دائماً وحدي، ولم ادخل يوماً في سياق آكلي الجبنة السياسية
كمال جنبلاط
لا يقوم العدل الا بتأمين العدالة وتوفير الاجهزة التي تقوم بتحقيق هذه العدالة
كمال جنبلاط
التعصب هو مصيبة الدنيا وآفة الدين ومهلكة الانسان
كمال جنبلاط
نحلم بسياسيين ورجال دولة همّهم الوحيد تنظيم هذه الدولة لا تفكيك عرى انتظامها وتطبيق مبادئ العدالة الاجتماعية
كمال جنبلاط
نحلم بالمسؤول الذي يتجرأ على توقيف كل لبناني يقوم بتحريض طائفي
كمال جنبلاط